Skip to content

مجلس هجين العسكري، ولادة جديدة من رحم الصراع على النفوذ بقسد.

 

 

بينما تتحكم قيادة قسد (الكردية) بمقدرات مناطق شرق سوريا (ديرالزور _الحسكة_الرقة) يتصارع أبناء المكون العربي في قسد على المناصب الواهية التي لا تؤثر في القرارات المصيرية للمنطقة.

 

في سياق متصل صرح مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” أنه تمت الموافقة على تشكيل مجلس هجين العسكري وانفصاله عن مجلس ديرالزور العسكري خلال الاجتماع السنوي لقسد في مدينة الحسكة.

وأضاف المصدر أنه وبعد الخلافات الدائرة بين قيادات قسد من المكون العربي بديرالزور والتي شملت المحاصصة على النفوذ والمعابر النهرية، تمخضت تلك الخلافات بولادة تشكيل جديد وانفصاله عن مجلس ديرالزور العسكري.

 

وكان هذا التشكيل _مجلس هجين العسكري_ بقيادة ابو الحارث غرانيج الذي نشأت بينه وبين قائد مجلس ديرالزور العسكري المدعو “أحمد الخبيل” خلافات وندية مما جعل ابو الحارث غرانيج يدعو لتشكيل جديد ضمن قسد بقيادته.

قائد مجلس ديرالزور العسكري احمد الخبيل مع ابو جبر الشعيطي
قائد مجلس ديرالزور العسكري احمد الخبيل مع ابو جبر الشعيطي

وذكر المصدر أن الخلافات شملت مناطق النفوذ، حيث يسعى المجلسان إلى الاستحواذ على المراكز الفاصلة بينهما مثل مدينة الشحيل والبصيرة شرق ديرالزور، وكل يسعى بأن تكون تلك المدن تحت نفوذه.

 

كما يريد كل طرف الاستحواذ على أكبر عدد من المعابر النهرية الواصلة بين ضفتي نهر الفرات من مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد، والتي تعود عليهم بمردود مالي كبير، إثر التهريب والتجارة مع عصابات الأسد.

 

كذلك يُتهم مجلس ديرالزور العسكري بالفساد في إدارة المنطقة، وأنه المسؤول عن معابر التهريب مع مناطق سيطرة عصابات الأسد، حيث شهدت المنطقة أزمة في المحروقات والخبز وغيرها من مقومات الحياة.

 

وبينما يتناحر أبناء المكون العربي ويلقي بعضهم اللوم على بعض، تعزز قيادة قسد _الكردية_ هذا الصراع ليصبحوا مثل ملوك الطوائف وتخرج قسد بالغنيمة الكبرى من حقول النفط وموارد البلد الغذائية، فيما لا يجني قيادات قسد العرب سوى الفتات من الغنيمة، ولا قراراً حقيقياً بيدهم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top